. . . . . .
خواطر
6 شهر
خيبَة .. لا تُشبه سواها

كنتُ أراك وطناً …

أكثر من مجرد حبيب !

او ( صديق ) إن احببت ذلك السياق ..

كنت امتدادًا لروحي ، لضحكتي ، لدمعتي التي لم يراها أحدٌ سواك ..

كنت ملجأي حين يضيق العالم ، ويدًا تربّت على قلبي حين يرتجف ..

قدّمتُك دائماً على نفسي ،

تنازلتُ عن الكثير من أجلك ..

واجهتُ لأجلكِ ( الجميع )!

مررتُ بأيامٍ ظننتُ أني لن أنجو منها ،

لكنني بقيتُ .. لأنك كنت هناك …

كنت أولويتي التي لا تُؤجل دائماً !

تغيّرت… بصمتٍ جارح ، بفتورٍ قاتل …

كنت أُمسك بخيوط الذكرى 

كي لا تسقط العلاقة من بين يدي ،

لكنها سقطت… وانكسرتْ 

عاتبتك مراتٍ كثيرة ،

فما وجدتُ سوى صدى يردُّ العتبَ إليَّ !

وكأنني أنا الجانية…

أنا من أخطأتُ ، ومن كسرت ، ومن خذلت !

أنسيت ؟ كم مره بكيتُ على صدرك كطفلةٍ لا تجد مأمنًا إلا فيك ؟

كم مره سَمعت نبرات الخوف ورجفَه أحبالي بكل إنكسار ؟

انكسر شيءٌ في داخلي… لا أجد لَه وصفاً دقيقاً !

رُبما شيء كُنت أرى بهِ ( الحُب - الأمان - اللانهاية ) !

أحببتُ بصدقٍ لا يُروى ، وصبرتُ بصمتٍ لا يُفهَم …

أنا لستُ بخير …

كل شيءٍ في دَاخلي يقول : اشتقتُ ، لكنني لم أعد أملك الشجاعة للقول …

لماذا ؟ خوفاً …

لَم اعُد قادرة حتى علىَ تخمين رداتُ أفعالك ،

او مَا ينتظرني من قرارات ،

او كلِمات … او إنفعالات !

بَل وايضاً غير قادرة على تحمُل ايّ منها …

قُلتها سابقاً … ولازلت …

قلبي باتَ ينبض … نعَم ينبض لكن ( خوفاً )

إعتدتُ مؤخراً ان أعود ذابِلة و مكسورة …

و أقول : سأعتاد ، سأتجاوز ،

ثم أراك في خاطري كمَا الضوء الذي لا يُفارق عينٌ تبصر !

فتسقط كل محاولاتي ،

وأعود أتذكرك كيف كنت … لا كما أصبحت …

أنا لا أريد وداعك ، 

ولا أحتمِل فكرة أن تكونَ ذكرى !

أنا اتألم .. جداً .. جداً

فقدتُ كل الطريق التي تؤدي إليك .

أضف تعليقاََ